نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر دبلوماسية متابعة، أن "التشديد الأميركي والفرنسي على مبدأ مراقبة ​الحدود البحرية​ والبرية في لبنان، له هدفان، الأول منع تهريب المخدرات، وهذه أمور كانت مدار بحث بين مسؤولين دوليين مع المسؤولين في السعودية، والثاني هو محاولة التصدّي لأي عملية سيقوم بها "​حزب الله​" لإدخال النفط الإيراني إلى لبنان، خصوصاً أن هذا الأمر قد يعرّض المتورطين به لعقوبات أميركية".

وذكرت الصحيفة أن "مسألة مراقبة الحدود البحرية والبرية هي فكرة كانت مطروحة أيام إدارة الرئيس الأميركي السابق ​دونالد ترامب​، في حين عارضتها ​باريس​ يومها، أما اليوم فالتغير في اللهجة الفرنسية واضح، وسط معطيات تفيد بأن باريس أصبحت أقرب إلى ​واشنطن​، لا العكس. كل ذلك يأتي في ظل العرقلة، التي تشهدها المفاوضات حول ​الاتفاق النووي​ في فيينا، وبالتالي فإن التصعيد سينعكس في مختلف دول ​الشرق الأوسط​، بما فيها لبنان".