أكد اهالي ​ضحايا​ وشهداء ​تفجير​ ​مرفأ بيروت​ على مطالبهم الموجهة الى السلطات المختصة برفع الحصانة واعطاء الاذن بملاحقة النواب والوزراء ورؤساء ​الاجهزة الامنية​ الحاليين والسابقين المعنيين استجابة لطلب المحقق العدلي.

ورفضوا في بيان التهجمات الصادرة عن خلية نشأت على اثر الادعاء على الامين العام للامن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ والتي نصبت نفسها "خلية متابعة ملف اهالي شهداء المرفأ" وهي بالطبع لا تمثلهم بل تعمل على عرقلة العدالة ومهاجمة المحقق العدلي لاسباب واضحة وهي حماية ​الحصانات​ حيث يقتصر عملها على مجاملة وممالقة اللواء عباس ابراهيم والتشكيك بعمل المحقق العدلي، كل ذلك على حساب العدالة ودم الضحايا والشهداء.

وأضاف البيان: "ثورتنا من اجل اسقاط الحصانات ضمانا للعدالة والحقيقة في ​لبنان​ هي ثورة وطن ثورة وجودية لضمان بقائه".