أوضحت عائلة الطيار جورج شيريقيجيان، أن "ما تم نشره في بعض وسائل الإعلام جاء قبل التأكد من الحقائق التي تخص شيريقيجيان، أو الطيار الذي سبق ودربه، أو الحيثيات خلف الحدث الأليم".

وأوضحت في بيان أن "شيريقيجيان كان يملك رخصة طيار خاص كان قد استحصل عليها من المديرية العامة للطيران المدني بعد نجاحه في جميع فحوصاته الشفهية، الخطية والجوية، وكان قد أجرى 17 رحلة بقيادته منذ استحصاله على الرخصة، ولديه ما يوازي 70 ساعة طيران".

وأضاف: "ان مدرسة التدريب open sky aviation، وبالأخص المدرب الطيار ماجد عساف المعروف بمحبة التلامذة له وبكفاءته وصفة فوضوي التي استعملت لنعته لا تمت للحقيقة بصلة، وكان من الأحب على قلب جورج، وبحسب شهادة الكابتن عساف والقيمين على الشركة، كان جورج من أكثر التلامذة شغفا والتزاما وكفاءة".

وتمنت "تجنب جميع وسائل الإعلام تحوير الحقائق أو نشر أي معلومات لم يتم التحقق منها، وانتظار انتهاء التحقيق الذي سرعان ما بدأ إثر الحادثة الأليمة".