رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​ ان "العنتريات والتصريحات الاسرائيلية عن حرب ثالثة على الابواب في ​لبنان​ ربما تشير إلى نية عدوانية لدى الدول الداعمة للعدو الاسرائيلي ولا تعبّر عن ارادة اسرائيلية لا في ​السلطة​ ولا في الجمهور"، معتبرا ان "السلطة أعجز من أن تشن حربا على لبنان والجمهور أجبن من أن يواجه ​المقاومة​ في حرب مقبلة".

من جهة أخرى، لفت في حديث إذاعي إلى ان "​الحريري​ حاول ان يتعايش مع أكثرية مناهضة لمشروعة لكن غلبه أسياده فيما بعد"، مشيرا إلى ان "المقاومة التي قدمت نموذجها في مواجهة ​العدو الاسرائيلي​ من أجل تحقيق السيادة التزمت ضوابطها ولم تنخرط الانخراط الكلي في السلطة لأنها تعلم ان هذه السلطة فيها أفخاخ وعندما اضطرت ان تشارك في الحكومة بقيت تمارس عملها بحذر".

وأضاف "ما نلاحظه ونقرأه في الصحف ان الحريري لا يريد أن يشكل حكومة ولا يريد ان يعتذر، ولم يعد هناك فرصة لتشكيل حكومة تنهض بالوضع الاقتصادي". وقال: "​حزب الله​ يطالب بالتوازن في ممارسة السلطة ونحن قدمنا الكثير من مشاريع القوانين والتي تم اقرار بعضها وبعضها قيد البحث".

وشدد على اننا "حريصون على ان نرفع أقصى قدر من الأذى عن ناسنا ونمنع عنهم الجوع ونوفر لهم بعض الخدمات".