أشار المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، إلى أنّ "وزير الخارجيّة المصريّة سامح شكري التقى مع وزراء خارجيّة دول الاتحاد الأوروبي، على إفطار عمل في بروكسل، للتباحُث بشكل معمّق حول جوانب العلاقات الثنائيّة بين الجانبين، وتبادُل الرؤى بشأن عدد من الملفّات الإقليميّة والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
ولفت إلى أنّ "اللقاء شهد تأكيدًا على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، الّذي يُعدّ الشريك الأوّل لمصر على الصعيدَين التجاري والاستثماري. كما تمّ تناول أهميّة العمل على المزيد من التنسيق إزاء القضايا الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المتبادل، وزيادة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبيّة إلى مصر".
وأوضح حافظ أنّ "شكري استعرض، في إطار التطرُّق لعدد من الملفات، الجهود المصريّة الناجحة في إيقاف أيّ تدفّقات للمهاجرين من سواحلها منذ أيلول 2016، فضلًا عن استضافتها لنحو 6 ملايين مهاجر ولاجئ. كما عرض للطوات الإيجابيّة الّتي اتّخذتها مصر لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان على الأصعدة السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة".
وذكر أنّ "اللقاء شهد كذلك تشاورًا حول عدد من القضايا الإقليميّة المهمّة، وعلى رأسها ملف سد النهضة، حيث عرض شكري لنتائج جلسة مجلس الأمن الأخيرة، معربًا عن تقدير مصر للبيان الّذي أصدره الاتحاد الأوروبي مؤخّرًا، والّذي انتقد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب؛ مع تأكيد مطالبته بأهميّة وضع خارطة طريق للتوصّل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدّد".
