أعلنت السفارة الفرنسيّة في ​كابول​، أنّ "​فرنسا​ تدعو جميع مواطنيها في ​أفغانستان​ لمغادرة البلد، بسبب مخاوف أمنيّة"، في وقت تواصل "​حركة طالبان​" هجومًا كبيرًا مع استكمال القوّات الأجنبيّة انسحابها.

وأوضحت في بيان، أنّ "الحكومة ستخصّص رحلةً خاصّةً في 17 تموز الحالي صباحًا، تنطلق من كابول، للسماح بعودة جميع أفراد الجالية الفرنسيّة إلى فرنسا".

وكان قد أكّد أحد مفاوضي الحركة، أمير خان متقي، أنّ "الآن ومع انتقال المعارك من الجبال والصحارى إلى أبواب المدن، لا يريد المجاهدون القتال داخل المدن"، مشيرًا إلى أنّ "من الأفضل استخدام أيّ سبيل ممكن للتوصّل إلى اتفاق منطقي، لتجنيب تعرّض مدننا لأضرار".

يُذكر أنّ "طالبان" كانت قد أعلنت يوم السبت الماضي، السيطرة على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، وذلك في ظلّ استمرار عمليّة انسحاب القوّات الأميركيّة وقوّات "الناتو" من الأراضي الأفغانيّة.