أكد رئيس الهيئة التنفيذية في "​حركة أمل​" مصطفى الفوعاني، أن "ليس لنا في لبنان من عدو يقاتلنا ويحاول أن يأخذ بأطماعه أرضنا ومياهنا وإنساننا إلا ​العدو الاسرائيلي​". ولفت إلى أن "الفرصة التاريخية ما زالت متاحة امام الجميع كي يلاقوا الرئيس ​نبيه بري​، ليس الهدف تأليف حكومة فحسب، إنما من اجل الإنحياز لصوت الناس ووجعهم".

وإعتبر خلال لقاء سياسي في المصيلح، أن "​تأليف الحكومة​ يمثل ممراً ضرورياً وإلزامياً لتأمين خروج هادىء من الأزمات التي يعانيها اللبنانيون، وخروجاً من طوابير الذل من أمام ​محطات الوقود​ وأمام ​الصيدليات​ والتحرر من الإحتكارات". ودعا معرقلي التأليف إلى "خفض السقوف العالية وضرورة الإستجابة لمبادرة الرئيس بري من أجل تشكيل حكومة لا أثلاث أو أرباع معطلة فيها إنما حكومة تعالج وجع الناس، وتقف على همومهم ومشاكلهم"، محذراً من أن "العدو الاسرائيلي مازال يتربص بنا وبثرواتنا وسيادة وطننا".

وأشار الفوعاني، إلى أنه "كما إنتصرنا على العدو الإسرائيلي سوف ننتصر مجدداً في حفظ لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه، لن نيأس أو نستسلم ولن رفع الرايات البيضاء، وسوف تبقى رايتنا المقاومة دائماً الراية الخضراء التي يتوسطها شعار أمل افواج المقاومة اللبنانية، هي حارسة الحدود في الجغرافيا، وحارسة حدود الوطن من كل الإنهيارات وهي الدعوة المستمرة للكلمة الطيبة مهما عظمت التحديات". وأوضح أن "الوطن كما قال الإمام الصدر يحفظ بالجهاد والكرامات تحفظ بالشهادة، وعلينا أن نكون مجتمع المقاومة للحؤول من دون تسلل العدو من خلال نقاط الضعف الناجمة عن تفاقم الأزمات المالية والمعيشية والصحية والحياتية. وهذا يدعونا أكثر إلى أن نجترح الحلول لوقف نزف المعاناة اليومية والمتكررة، ونؤكد أن "حركة أمل" ستبقى صوت الناس والمحرومين".