اعلن زعيم التيار الصدري ​مقتدى الصدر​ انه "حفاظا على ما تبقّى من الوطن وإنقاذاً للوطن الذي أحرقه الفاسدون ومازالوا يحرقونه، أعلمكم بأنني لن أشترك بالإنتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأول المقبل في العراق، فالوطن أهم من كل ذلك".

وأعلن الصدر في خطاب متلفز اليوم، "سحب يده من كل المنتمين لهذه الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي واللاحقة...، فالجميع إما قاصر أو مقصّر أو يتبجح بالفساد والكل تحت طائلة الحساب".

وحذر الصدر من مغبة تكرار ما وصفه بـ"السيناريو الأفغاني والسوري في العراق".