أكّد الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، أنّ "النجاح الّذي حقّقناه في ​ليبيا​ على الصعيد الدبلوماسي أو العسكري، أعاد خلط الأوراق ليس في شرق المتوسط فحسب، بل في العالم أجمع".

وأشار، خلال مشاركته في فعاليّة بجامعة الدفاع الوطني في ​إسطنبول​، إلى أنّ "الدعم الكبير الّذي قدّمناه لأشقائنا الأذربيجانيّين في نضالهم لتحرير ​قره باغ​، والنصر الّذي تمّ إحرازه خلال 44 يومًا فقط، أعاد الأنظار إلى ​تركيا​ من جديد"، مبيّنًا "أنّنا نعمل من أجل الوقوف إلى جانب أشقائنا ممّن يرغبون بالسير معنا في مناطق أخرى من العالم".

وشدّد اردوغان على أنّه "ليست لدينا أطماع في أراضي وسيادة ووحدة أي دولة، لكنّنا فقط نصغي لنداءات أشقائنا الّذين يئنّون تحت وطأة اضطهاد الإمبرياليّين والأنظمة الفاشلة والتنظيمات الإرهابيّة الّتي تحوّلت إلى دمية بأيديهم، ونفي بالمسؤوليّة التاريخيّة تجاههم"، مركّزًا على أنّ "تركيا تعمل على حماية الأرواح على عكس أولئك الّذين يأتون من آلاف وعشرات الآلاف من الكيلومترات ويسفكون الدماء من أجل مصالحهم السياسيّة والاقتصاديةّ وهواجسهم المتعلقة بالأمن والرخاء".