لفتت مصادر "​القوات اللبنانية​" إلى أنهم يختلفون أو يتفقون مع "​المستقبل​" أو غيره، "وفق الرؤية السياسية والأولويات الوطنية بعيداً عن النكد السياسي والشخصنة"، موضحة، في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "التباين مع المستقبل أخيراً هو بفعل الأولويات المختلفة، باعتبار أن أولوية رئيس ال​حكومة​ السابق ​سعد الحريري​ كانت تشكيل حكومة، أما أولويتنا فانتخابات نيابية مبكرة، واليوم وبعد اعتذاره يفترض أن يكون قد تأكد أن عدم تسميتنا له برهنت مدى صوابيتها كونه بعد أكثر من ٨ أشهر فشل في التفاهم مع الأكثرية القائمة والعهد، ولو كانت لديه فرصة كما كان يعتقد لنجح في تشكيل حكومة".

وعن ​رئاسة الجمهورية​ وموقف الحريري الأخير، قالت المصادر: "نحن لا نتعامل مع الرئاسة على قاعدة مقايضات سلطوية، أي نكلف الحريري كي يدعمنا للرئاسة، إذ لا نتعاطى مع أي موقع بالسلطة كهدف، بل سبيل لتحقيق مشروعنا السياسي الذي هو أيضاً برنامج رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ الرئاسي، وعلى كل حزب أن يختار من سيرشح على قاعدة مشروعه السياسي لا شخصه".