أكد المدير العام السابق في وزارة الإعلام، ​محمد عبيد​، أن "جزءًا من ​السلطة​ يحاول إعادة إنتاج نفسه، وهناك قاعدة وضعها المجتمع الدولي لدعم البلاد، وهي تنفيذ الإصلاحات".

وأشار في حديث تلفزيوني، إلى "أننا نعيش بكارثة قبل إعتذار ​سعد الحريري​، والتفكير كان يصب بـ"أنا أو لا أحد"، وإعادة إنتاج هذه المنظومة ب​الإنتخابات النيابية​ المقبلة". وأوضح أن "السلطة كانت تحاول تقديم صورة للمجتمع الدولي أن هذه الحكومة، ستكون حكومة إصلاحات".

ولفت عبيد، إلى أن "الحديث كان يتمحور حول حكومة إصلاحات، وأصبحنا بحكومة إنتخابات!"، ورأى أنه "كان هدف المنظومة تأمين ​الأدوية​، وإعطاء بطاقة تمويلية، وتصويره كإنجاز لجماهيرهم، وبعد إنتهاء الإنتخابات، نعود لنقطة الصفر".

وإعتبر "أننا أصبحنا أمام ثناية حريري- بري، فوليد جنبلاط أصبح على مسافة من هذا التحالف"، وأكد أن "الحريري لا يملك القدرة على إدارة البلاد، والفرنسيون ليسوا متمسكين به، بل الحديث يدور دومًا حول حكومة تنفذ إصلاحات، وهناك حالة إنكفاء أميركي تجاه لبنان".