أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​، في كلمة له، أن "الازمات باتت واقعا نستفيق عليه كل يوم، فبالأمس صدرت لوائح تسعير ​الدواء​ لتشكل ​الأزمة​ الأخطر في وقت لا يستطيع المواطن تأمين قوت يومه فماذا ننتظر، وهل المطلوب تسريع الانفجار الاجتماعي؟ فحذار من ضياع الوقت ولتكن المواطنية شعار المرحلة قبل الضياع الكبير، وعندها لا فائدة من ​تحقيق​ المكاسب الشخصية على حساب الوطن".

ورأى الفوعاني أنه "مع اعتذار ​الحريري​ تكون قد ضاعت فرصة نحو الإنقاذ، فهل تسمية وزيرين وثلثا معطلا أهم من البلد وواقع الناس المأزوم على كل الصعد، ولقد كانت المبادرة التي أطلقها الرئيس بري بموازاة ​المبادرة الفرنسية​ تشكلان باب الخلاص، فلم يتم الاستفادة من الفرص، وللأسف بعد هذا الدور الكبير ل​حركة أمل​ ورئيسها لإخراج البلد مما فيه، يعود البعض لاستهداف الحركة وقيادتها، ونحن لم نستغرب لا بل نقول لهم نحن نستغرب عدم استهداف الحركة لأنكم تريدون تفتيت البلد، وستبقى حركتنا سدا منيعا في وجه كل من يريد استهداف البلد وإنسانه من أجل مشاريع مشبوهة".