طالب النائب ​شوقي الدكاش​ "بعدم إضاعة البوصلة. فرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ يربحان على بعضهما بالنقاط، اما من يسجل الأهداف ويحقق الضربات القاضية فهو "​حزب الله​". هذه السلطة التي يتحكم بها "حزب الله" تضرب اقتصادنا واستقرارنا، وتضرب القطاعات الإنتاجية في البلد".

وخلال استقباله وفودا من بلدات رعشين فيطرون وطى الجوز وعين الدلبة، طالب الدكاش بـ "برفع الحصانة لمعرفة من يقف وراء جريمة 4 آب، ثاني أقوى انفجار بعد النووي. كنا وسنبقى رأس حربة في المطالبة بوصول التحقيق في ​انفجار مرفأ بيروت​ الى خواتيمه. كما أننا كنا وسنبقى الى جانب حقوق الضحايا وأهلهم واصدقائهم. وإلى جانب عاصمة لبنان بيروت في الفاجعة التي اصابتها واصابتنا جميعا".

وحيّا "صمود قاضي التحقيق العدلي ​طارق البيطار​ وطريقة عمله وشفافيته ونزاهته"، معتبرا انه "مثال للقاضي النزيه ونحن الى جانبه. ولن نتراجع عن المطالبة برفع الحصانة عن كل الناس". وقال:."فليذهب البريء من تلقاء نفسه الى القضاء ولا يتلطى وراء مجلس النواب ويتحدث عن عريضة وغيرها".

وأكما أوضح أنه "كثر من بين الحاضرين اليوم من قواتيين طالبونا سابقا بالاستقالة، وموقفنا ودورنا اليوم من رفع الحصانات، من المرات التي تشرح لماذا لم نستقل. لن نسمح بتمرير عدم رفع الحصانة. ​القوات اللبنانية​ الحريصة على ناسها وشعبها، تخطط لمصلحة الناس بعيدا عن الشعبوية او الأوهام. نحن لا نهرب. نحن نواجه وهدفنا دائما مصالح الناس".

وشدد الدكاش على أنه "يوم أيدنا الرئيس عون كان هدفنا بناء دولة. اتهمونا بالمحاصصة مع العلم انه من الأكيد أن من يعمل في ال​سياسة​ هدفه الوصول الى السلطة. لماذا؟ لخدمة الناس". وأوضح أن "المشكلة ان غيرنا انخرط في الأهداف الشخصية والمصالح الحزبية".

ورأى أن "زيارة السفير السعودي لمعراب والمشاركة في مؤتمر حول التصدير، يؤكد احترام السعودية والدول العربية لـ "القوات اللبنانية"، وتشير الى حرص القوات على إيجاد الحلول لصمود البلد".