استنكر الوزير السابق ​وديع الخازن​، خلال ​اتصال​ هاتفي مع قائد ​الجيش​ العماد جوزف ​عون​ "الاعتداءت التي إستهدفت الجيش أمس في ​المدينة الرياضية​ و​جبل محسن​ وجرح عدد من عناصره"، مثنياً على :"كلمته أمس"، مؤكّداً أن "ما راج من تصريحات طاولت ​المؤسسة العسكرية​ للنيل من وحدتها وتماسكها، هي أشبه بالحملات التي دكّت دعائم الجيش في العام 1975، حين اندلعت الأحداث المشؤومة في ​لبنان​ وتقاسم خلالها أمراء الحرب ولاءات ضباط من هنا وهناك".

وشدد على ان "شتّان ما بين تلك اللحظة اللعينة في ​تاريخ لبنان​ وهذه اللحظة التي أصبح فيها الجيش تحت إمرة الوطن بحكم قناعات قيادته التي يتولاها العماد جوزف عون المشهود بنأيه عن أي هوى سياسي عندما يدعو نداء الواجب، وهو من المناعة والصلابة والقدرة على حماية البلاد من أي إنزلاق نحو الفتنة".