حذر "​الاتحاد العمالي العام​"، في بيان، من أن "الفقير والعامل يقترب من الموت المحتم والوطن يقترب من الانفجار الكبير، واننا اليوم ندق ناقوس الخطر، فبعد ​المحروقات​ يأتي ​الدواء​، وغدا من جديد السلع الأساسية والرغيف ومؤسسات تتداعى والغياب كلي والجميع بإجازة".

ولفت الى انه "مرة جديدة نرى المواطن اللبناني عالقا في كماشة الموت. فبعد المحروقات ها هو الدواء يدخل البورصة صاعدا ومتفلتا مع ​الدولار​ ويصبح الدواء في متناول الأغنياء فقط والموت في متناول الفقراء، فالاجتماعات توالت بين الحاكم الذي يرفض أي دعم لأكثر من 50 مليون دولار شهريا على كل ما هو طبي والوزير العالق بين المستوردين والموزعين لكل شيء إلا الدواء والصيادلة الخائفين على مهنتهم والمدير العام للضمان الحاضر المراقب ل​رفع الدعم​ بدون أي ردة فعل".