أعرب البابا فرنسيس الذي خرج الأربعاء من المستشفى بعد عشرة أيام من خضوعه لعملية جراحية في القولون، عن "تضامنه" مع دول ألمانيا وبلجيكا وهولندا في أوروبا ضربتها كوارث وفيضانات، بمناسبة عودته إلى ساحة القديس بطرس للصلاة التقليدية من نافذة الفاتيكان.

وتسببت فيضانات "القرن" بمقتل ما لا يقل عن 183 شخصًا في ألمانيا وبلجيكا وبأضرار جسيمة.

واضطر البابا إلى التوقف عن الكلام في مرحلة ما بسبب نوبة سعال.

وعاد البابا إلى شقته الصغيرة في مقر إقامة سانت مارتا بالفاتيكان الأربعاء لمواصلة نقاهته بعد خضوعه لعملية "استئصال جزء من القولون الأيسر" في الرابع من تموز في مستشفى جيميلي الجامعي في روما.

ومن المحتمل أيضًا أن يشارك البابا فرانسيس في المؤتمر حول المناخ الذي ينظم في غلاسكو في تشرين الثاني، في زيارة أكدها الأساقفة الاسكتلنديون فقط في الوقت الحالي. ويواصل البابا أيضًا التعبير عن رغبته في زيارة لبنان إذا اتضح المشهد السياسي في هذا البلد.