اشار ​نقيب الصيادلة​ ​غسان الأمين​ إلى أننا "في انهيار مالي كبير سبب شرخاً، بالتالي الكلام والمثاليات لا تعطي نتيجة، ونحن الأكاديميون والخبراء يجب ان نقوم بعملنا لاستيراد دواء جيد. وهناك طرق علمية من المفترض ان تتوفر كي نعلم ان الدواء جيد أم لا".

وأوضح الأمين، خلال حديث تلفزيوني، أن "​إيران​ دولة متقدمة جداً، ولكن لا اعرف ان كان دوءاها جيداً أم لا، والدواء المصري مسجل في ​لبنان​ والتونسي والإماراتي والسعودي والأردني كذلك، وكل دول العالم الثالث، وأنا لا يمكنني أن أعرف ان كان الدواء المستورد جيداً من دون مروره بالتحليل والفحوصات، وهذا المطلوب".

وشدد على أنه "فلتبادر نقابة مستوردي ​الأدوية​ وتؤمن الدواء الأرخص والذي يتمتع بجودة عالية". ولفت إلى أن "هناك أدوية مدعومة واخرى غير مدعومة. ​وزارة الصحة​ تسعر الدواء على السعر الذي يتم استيراده، و​مصرف لبنان​ يدفع الفرق. واذا استورد المستورد لاحقا على سعر صرف 24000 يبيع على 24000".

ولفت إلى ان "تسعير الأدوية على 12000 اليوم سببه وجود أدوية في المستودعات. واليوم هناك 60 إلى 70 بالمئة من الأدوية غير متوفرة في الصيدليات التي فتحت ابوابها ولكن الشركات لا تسلم". وتابع، "كان مطروحاً في البداية تفليت سعر الدواء ولكن نحن كنقابة رفضنا، وكذلك بعض الموظفين في الوزارة، لأن هذا دواء لا يمكن التعامل معه كأنه ليس كذلك".

كما أوضح أنه "بالحسابات، ​المصرف المركزي​ كان يدعم بحدود 100 مليون دولار في الشهر، واليوم هناك لبس بأرقام المصرف والأرقام التي وصلت للحاكم عن الاستيراد، فهو لم يدفع حتى الآن 100 مليون دولار". وأكد أن "تهريب المازوت والدواء اكثر من 50%، والتخزين في المنازل، رغم أنه الناس "معها حق"، هو اكثر من الأدوية في المخازن".