تمنى رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​، ان "تكون الأيام المقبلة أفضل على ​لبنان​ واللبنانيين"، داعياً "اهل ال​سياسة​ للتضحية بمصالحهم الشخصية وحساباتهم الضيقة من اجل ما تبقى من هذا الوطن النازف، حيث نرى اهله عشية العيد يقفون امام المحطات بطوابير الذل، اما ​الدواء​ فبات مفقودا وابواب ​الصيدليات​ مقفلة، فعن اي وطن نتكلم وماذا ترك لنا اهل ​السياسة​ كمواطنين لبنانيين كي نستمر في هذا الوطن المنكوب، ف​المواد الغذائية​ الأساسية باتت مفقودة بفعل الإحتكار، ولا سقف للغلاء الحاصل بسعر صرف ​الدولار​ ما يجعل المواطن اللبناني ضحية الاحتكارات و​التجار​ وجشعهم اللامحدود".

وبيّن ذبيان انه "مؤسف وسط كل المآسي والآلام ان تواصل الطبقة السياسية صمتها الغير مبرر، وربما هذا دليل عجزها عن التوصل الى الحلول التي تخرج هذا البلد من أزماته التي لا تعد ولا تحصى، فإن كانت هذه الطبقة عاجزة عن القيام بأبسط واجباتها في إيجاد الحلول للأزمات، فماذا تنتظر كي ترحل غير مآسوف عليها، وها هي انتخابات نقابة المهندسين بالأمس أظهرت أن هذه الطبقة السياسية تلتقي على مصالحها على حساب مصالح الناس التي باتت ترفض هؤلاء وتتوق الى تغييرهم، من اجل الخروج من هذا الواقع المزري الذي وصلنا اليه والذي لامس حدود الانهيار التام، بسبب سياسات هذه الطبقة السياسية التي باتت عاجزة بشكل تام عن ادارة شؤون البلاد".