اعتصم العشرات من سائقي السيارات العاملة على المازوت عند مدخل طرابلس الجنوبي، وقطعوا الطريق بشكل جزئي. وأكد المجتمعون ان "اغلاق معظم المحطات في مدينة طرابلس والجوار هو اغلاق مشبوه ويخفي احتكارا مرفوضا للمازوت والبنزين، فكيف يعيش السائقون وكيف يعيلون أهلهم؟ هل يريدون لهم ان يموتوا؟".

ولفتوا الى انه "سنرفع صوتنا في وجه الاحتكار لنؤكد ان معظم المحطات تخزن المحروقات من دون حسيب ولا رقيب، فيما تبقى وزارة الإقتصاد في كوما غير مبررة ومرفوضة"، داعياً "الجيش الى التدخل لحماية السائقين من تجار الموت".