علمت "​الجمهورية​" أنّ ​السلطة​ أوعزت إلى الأجهزة العسكرية والأمنية أن تحتسب لأعمال مشبوهةٍ قد تقع خلال الحراك الاعتراضي الحاصل، والذي يُتوقّع أن يزداد تصعيداً في الفترة المقبلة.

وعمَّمت السلطة تحذيرات من أعمال تخريب قد تتعرّض لها مؤسسات عامة أو خاصة، ومن احتكاكاتٍ قد يجري افتعالها في الشارع بين ​المتظاهرين​ و​القوى الأمنية​ لزعزعة الاستقرار أو بين المتظاهرين وجماعات أخرى، ذات انتماءات حزبية أو طائفية أو مذهبية معينة، وفي مناطق يمكن وصفها بـ"الحسّاسة".

وثمة حديث عن توصيات تمّ تزويد الأجهزة بها، تقضي بعدم التهاون في مواجهة إقفال الطرق، خصوصاً في مناطق معينة محسوبة على فئات طائفية معينة لكنها "حيوية" لفئات طائفية أخرى، كالأوتوستراد الساحلي المؤدّي إلى ​الجنوب​. وهذه التدابير لطالما جرى اعتمادها، لكنها ستزداد حزماً في الأيام المقبلة، إذ سيتمّ نشر مزيد من القوى للرصد والمتابعة على امتداد الأوتوستراد.