رأى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله، خلال اطلاق المركز التربوي للبحوث والإنماء منصة رقمية تفاعلية خلال ندوة عبر تطبيق "تيمز" تحت عنوان "موردي" أن "الإعلان عن أي منصة رقمية هو إضاءة شمعة في الظلام الحالك الذي يشهده لبنان."

وأشار الى أن "كورونا دمّرت اقتصاد العديد من البلدان وخلقت تحدّيات جديدة وأبعدت العالم عن طرق التعليم التقليدية التي اعتادوا عليها، ولكنها خلقت فرصاً أمام الإبداع والإبتكارات ورقمنة التربية والتمكين التربوي من دون إغفال الخصوصية والقيم التربوية والشفافية". ولفت الى أن "المركز التربوي خطا الخطوة الأولى ولو بالحد الإدنى من المعرفة الضرورية المشتركة دون قمع للبحث التشاركي والإطلاع والإبداع،" معتبراً أنها "أكبر من مبادرة، بل منصة جامعية بحثية إبداعية معرفية تراكمية ذكية وتخصصية، بالإضافة الى أنها سهلة ومرنة لإدارة المحتوى ويتم ربطها مع أي نظام تعليم تختاره وزارة التربية والتعليم العالي، وتفتح المجال لمستخدميها للوصول الى الموارد المحلية والعالمية وتمثّل مرجعاً علمياً وفكرياً محفزاً للطلاب".

وأضاف أن "هذا الإنجاز يعتبر مؤشراً ايجابياً نحو التحول الرقمي، ويجعل المركز التربوي للبحوث والإنماء المؤسسة الرسمية الأولى التي تعتمد التحول الرقمي، ومن أوائل المراكز التي تعتمد الحوكمة الرقمية وتسليح الطلاب بالمعارف والكفاءات والمهارات واستثمار ذات عائد مرتفع، مما سيكون رافعاً للقطاع الصناعي وغيره من القطاعات."

كما اعتبر أن "هذه خطوة أولى في رحلة الألف ميل لوزارة التربية والتعليم العالي وللمركز التربوي للتربية أيضاً في لبنان خاصة نحو التحول الرقمي والحوكة الرقمية، وهي خطوة تفتح الباب للتشارك المعرفي والإبداع والصناعة الرقمية الذكية،" مضيفاً أنه "لا بد من العمل والتشارك في السعي مع مجلس النواب لمأسسة المنصة."