اعتبر المكتب السياسي في "​التيار المستقل​"، أن "عِقد التأليف والتكليف تكمن في نوايا مبيتة وصراعات مزمنة موروثة أنتجها اتفاق الطائف بصلاحيات مبتورة أومتضاربة، كانتفاء المهل التي غالبا ما استحضرت تعطيل الحكم حتى الشلل والازمات حتى الافلاس. عوض ان يشكل هذا الدستور المستند الرئيس لعمل المؤسسات بشكل منتظم، الحائل دون تطور هكذا ازمات الى صراعات طائفية ومذهبية تؤدي الى الحقد والكيدية التي تجلب للبلاد الخراب والدمار".

وخلال اجتماعهم الدوري، سأل المجتمعون رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ عن "اعتذاره بعد تسعة اشهر من شد الحبال والمواجهة، بدل متابعة الشد بقوة حتى الاتفاق مع ​رئيس الجمهورية​ على التأليف أو تقاسم مسؤولية الفشل بالحكم، باستقالة رئيس الجمهورية التي تؤدي حتما إلى استقالة وانتاج سلطة تنفيذية بديلة قادرة على انتشال البلد من مجمل ازماته الخانقة".

وتوجه المجتمعون بـ "التهنئة لفائزي الثورة في انتخابات ​نقابة المهندسين​"، متمنين أن "تشكل مبعثاً لتحقيق الانتصارات في نقابات اخرى وصولاً لانتخابات نيابية في ربيع العام المقبل، تاتي بممثلين فعلا لارادة الثورة".

كما أعربوا عن استغرابهم من "لفلفة جريمة ​مستشفى البترون​ التي اقدم عليها مرتكبون حتما مدعومين، عُرفت بلقاح " المي والملح"، جريمة رغم انقضاء اسبوعين على اكتشافها ورغم انها طالت المئات من المواطنين". وطالبوا اجهزء الامن بـ "توقيف الفاعلين وتقديمهم للعدالة لإنزال أشد العقوبات بهم لما طالت به الامن الصحي وسلامة المواطنين".

وتساءل المجتمعون "لماذا ​الرئيس السوري​ ​بشار الاسد​ يشكو من حجز ودائع للسوريين في ​المصارف اللبنانية​ قدرها 60 مليار دولار!!! ويعلم حتما من هم الفاعلون من السوريين وغيرهم، لماذا لم يأمر السوريين برفع دعاوى لاستيفاء حقوقهم نتيجة المعلومات الصحيحة؟".