أوضح نقيب أصحاب ​المستشفيات​ ​سليمان هارون​ في حديث تلفزيوني ان "هناك دراسة أظهرت ان كل زيادة ألف ليرة بسعر ​الدولار​ في السوق السوداء ينعكس 500 ليرة على الدولار الاستشفائي"، مؤكدا انه "لا يمكن لأي جهة ضامنة ان تتحمل هذه الفروقات والأمر انعكس على المريض".

ولفت إلى انه "هناك اقرار ضمني لدى الجهات الضامنة بأنه لا يمكن لها ان تتحمل كلفة الإستشفاء، وبتنا أمام خيارين إما ان نغيّر مستوى الطبابة او نحن بحاجة إلى دعم خارجي". وسأل "كيف يمكننا ان نتصرف في هذا الوضع غير ان يتحمل المواطن الفرق في السعر؟".

وأكد أننا "نفقد امكانياتنا المالية يوما بعد يوم وللأسف هذا الأمر انعكس على المواطن ولا يمكن إلا وأن نعكسها على المواطن"، مشددا على ان "الحالات التي تشكل خطر على المريض خط أحمر ممنوع تجاوزه".

وذكر هارون انه "هناك نقصا ببعض ​المستلزمات الطبية​ وليس كلها لكن المشكلة تكمن في ثمنها، مثلا المغروسات أو ما يعرف بـ"البروتيز" موجودة وغير مقطوعة لكن سعرها ارتفع 3 أضعاف"، داعيا إلى "تشكيل ​حكومة​ تقوم بالاصلاحات، فإمكانية المستشفيات على القيام بواجباتها تخف يوما بعد يوم".