ذكرت معلومات صحافيّة أنّ "إشكالًا وقع أمام محطة وقود في ​زغرتا​ بين عائلة ​طرابلس​يّة وصاحب المحطّة، على خلفيّة اجتياز الصفّ المخصّص لتعبئة ​البنزين​، ما لبث أن تتطوّر إلى تضارب وتلاسن وشتائم وقد عملت القوى الأمنيّة على فضّه".

وعلى الفور، اتّصل رئيس بلدية زغرتا- ​إهدن​ ​أنطونيو فرنجية​ برئيس ​بلدية طرابلس​ ​رياض يمق​، وجرى التأكيد أنّ "ما يجمع بين المدينتين تاريخيًّا ووطنيًّا واجتماعيًّا وتجاريًّا، لن ينال منه لا إشكال عابر ولا تلاسن انفعالي على محطّة وقود".

وشدّد الجانبان على أنّ "متانة الجيرة وعمق علاقات الأخوّة والمودّة بين طرابلس وزغرتا، لا تهزّها شائعات تحريضيّة على مواقع التواصل الاجتماعي"، ودعوَا إلى "وقف كلام الفتن المغرضة على صفحات التواصل الاجتماعي، وإلى عدم تضخيم حادثة سطحيّة تحصل بين أبناء البيت الواحد، بزمن الضغوطات الكثيرة لدى مختلف الفئات الشعبيّة".