أصدرت عمدة الإعلام في ​الحزب السوري القومي الإجتماعي​، بمناسبة الذكرى الـ 39 لعملية إسقاط "سلامة الجليل"، إلى أنه "في 6 حزيران عام 1982 نفّذ العدو الصهيونيّ للأراضي ال​لبنان​ية عملية عدوانية أطلق عليها اسم "سلامة الجليل". وكانت الغاية المعلنة من ذلك العدوان حماية المغتصبات اليهودية القائمة على أرضنا المحتلة في الجليل من صواريخ المقاومة".

ولفتت إلى أنه "في اللحظة التي أعلن فيها ما يُسمّى بوزير الحرب في حكومة العدو الإرهابي ​أرييل شارون​ نجاح خطته، كان ردّ ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ مزلزلاً عبر تنفيذ عملية بطولية معقدة تمثلت بإطلاق صلية من صواريخ الكاتيوشا انطلقت من منطقة سوق الخان في ​حاصبيا​ لتدكّ معاقل الاحتلال في الجليل. وأسقطت تلك العملية التي سميت بعملية إسقاط سلامة الجليل، الشعار الذي أطلقه العدو على اجتياحه للبنان".

وأكدت أن "عملية إسقاط سلامة الجليل، أحدثت انهياراً في معنويات قوات الاحتلال، وشنّت صحف العدو حملة ضد قيادة العدو السياسية والعسكرية لعجزها الواضح عن النيل من المقاومة وعناصر قوتها".

كما اعتبرت أن "العملية البطوليّة أضافت إلى سجل الحزب السوري القومي الاجتماعي صفحة جديدة في عمله المقاوم الذي ابتدأ مع الشهيد الرفيق حسين البنا الذي ارتقى في العام 1936 أثناء قتاله عصابات العدو اليهودي على أرض جنوبنا السوريّ - ​فلسطين​".

ورأت أن "عملية سوق الخان وما تبعتها من عمليات بطوليّة استشهادية ونوعية نفذها ​الحزب القومي​ في اطار جبهة المقاومة الوطنية، كانت لها البصمة الأوضح في تحرير لبنان من دنس الاحتلال ودحره عن معظم الأراضي اللبنانية حتى هزيمته في أيار من العام 2000".

وشدد الحزب السوري القومي الاجتماعي على "تمسكه التام بخيار المقاومة نهجاً وحيداً في مواجهة العدو الصهيونيّ"، مؤكداً استمراره "في قتال كل عصابات الإرهاب والتطرف التي استهدفت لبنان و​الشام​ والعراق، حيث لرفقائنا "نسور الزوبعة" الأبطال دور فاعل، إلى جانب جيش تشرين الباسل، في اجتثاث ذلك الإرهاب والتطرف".

وأشار إلى أن "المقاومة التي حققت سلسلة من الانتصارات في معاركها ضد الاحتلال والارهاب، هي اكثر منعة وقوة وصلابة، ولن تُهزم أمام حملات أدوات الاحتلال والاستعمار، وستواجه كلّ الحملات وكلّ أشكال الضغط والحصار".