أكّد الرئيس ال​إيران​ي المنتخَب ​ابراهيم رئيسي​، أنّ "دعم ​حقوق الإنسان​ والدفاع عنها، هما أساس السياسات الداخليّة والخارجيّة لإيران"، معربًا عن اعتقاده أنّ "وفقًا لتعاليم الديانات الإبراهيميّة، يجب أن تقف إيران و​الفاتيكان​ إلى جانب الشعوب المظلومة والمضطهدة بالعالم، في مواجهة القوى الظالمة".

وركّز، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين، على "أهميّة التشاور والحوار بين الأديان الإبراهيميّة، من أجل خلق سلام حقيقي واستقرار دائم في العالم"، مشيرًا إلى أنّ "إيران باعتبارها حكومة سيادة شعبيّة دينيّة، ترحّب بأي تعاط وحوار بين الأديان الإبراهيميّة، لاسيّما المسيحيّة".