أكّد رئيس الأركان الأميركي الجنرال ​مارك ميلي​، أنّ "​حركة طالبان​ اكتسبت زخمًا استراتيجيًّا" في هجماتها في أنحاء ​أفغانستان​. وشدّد على أنّ "سيطرة طالبان العسكريّة تلقائيًّا ليست أمرًا مفروغًا منه".

ولفت، خلال مؤتمر صحافي، إلى أنّ "العاملَين الأكثر أهميّة في القتال حاليًّا، هما الإرادة والقيادة. وهذا سيكون بمثابة اختبار الآن لإرادة وقيادة الشعب الأفغاني وقوات الأمن الأفغانية وحكومة أفغانستان"، مبيّنًا أنّ "المسلّحين باتوا يسيطرون على حوالى نصف المناطق الأفغانيّة البالغ عددها 400 تقريبًا، لكن بدون أن يسيطروا على أيّ من مدن البلاد الرئيسيّة، فيما تعزّز أجهزة الأمن الأفغانيّة قوّاتها لحماية سكّان المدن الرئيسية،".