أوضح النائب ​فريد هيكل الخازن​، في حديث تلفزيوني، انه "غاضب وآسف على كلّ ما يحصل في البلد والذي أراه منذ سنوات وفي العام 2005 أطلقت الصرخة الكبيرة والوضع وصل الى مرحلة لا تطاق بعدما جوّعوا وأفقروا الناس، وانا مستقلّ ولكنني في تكتل نيابي وتحالف وتفاهم مع رئيس ​تيار المردة​ النائب السابق ​سليمان فرنجية​ الذي تجمعنا به أخوة وقواسم مشتركة وإن كان هناك تمايز".

ولفت الى ان "حاول ​المسيحيون​ مقاطعة ​الدولة​ في العام 1992 ولكن الخروج من الدولة مكلف"، مبيناً ان "الاداء الذي تطالب به ​الثورة​ هو الشفافية ووقف الصفقات والسمسرات في البلد ونحن نطالب بهذه العناوين منذ سنوات عديدة"، مبيناً انه "يحترم إستقالة النواب ولكنه غير مقتنع بها فالاستقالة من مجلس النواب تعني الاستقالة من الداخل وبماذا تفيد؟ والدليل اليوم مع استحقاق رفع الحصانة، ولا أنا في جو الانتخابات ولا الناس التي افتقرت وجاعت ومن المبكر حسم التحالفات الانتخابية"، مشيراً الى ان "رئيس الجمهورية أخبرنا انه صاحب مشروع إصلاحي فلم يُبقِ حجرا على حجر".

وأكد الخازن ان "اتفاق معراب اتفاق عار وقد هدف الى تقاسم مغانم والى إلقاء كل القوى السياسية المستقلة، وان إستدعاءات المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار فيها إنتقائية وإستنسابية والقائد الأعلى للقوات المسلحة يتحمل مسؤولية ولماذا يكون خارج المساءلة؟، والجسم القضائي في لبنان ضُرب والسلطة والقضاء هيبة وهذه الهيبة سقطت وميشال عون أسقطها".