أكدت مصادر مطلعة، لـ"النشرة"، أن "التيار الوطني الحر" يتجه لتسمية السفير اللبناني السابق نواف سلام في الاستشارات النيابية الملزمة، بالرغم من إرتفاع أسهم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي.

وأشارت هذه المصادر إلى أن هذه التسمية قد تعيد خلط الأوراق من جديد، خصوصاً أن ميقاتي يطلب ما يشبه الإتفاق المسبق قبل القبول بالتكليف، بينما سلام كان قد ألمح إلى أنه يريد حكومة بصلاحيات استثنائية.

وأوضحت المصادر نفسها أن الكرة، في هذه الحال، ستكون في ملف الفريق السني (تحديداً رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي)، نظراً إلى أن سلام يحظى بدعم حزب "القوات اللبنانية"، بينما "حزب الله"، على الرغم من ملاحظاته على سلام، لن يعرقل تسميته في حال كان هناك توافق على الاسم.

بناء على ذلك، لم تستبعد المصادر المطلعة أن يصار إلى تأجيل الإستشارات النيابية في حال عدم التوصل إلى إتفاق في الأيام الفاصلة عن موعد الإستشارات النيابية الملزمة، بالرغم من تشديدها على أن أي تأجيل من المفترض أن يكون مبرراً بشكل واضح.