أشار رئيس اساقفة ​الفرزل​ وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك ​المطران عصام يوحنا درويش​، خلال لقائه الهيئة الإدارية الجديدة ل​جمعية تجار زحلة​ برئاسة السيد ​زياد سعادة​، إلى أنه "بالرغم من انتهاء ولايتي قريباً سأبقى معكم والى جانبكم، اقدم لكم اي مساعدة تحتاجونها من خلال علاقاتي الخارجية مع الجمعيات العالمية، لكي نعيد زحلة الى ما كانت عليه لا بل افضل".

وتابع، "أنا اعرف ان هناك اليوم رؤية لدى الجمعيات العالمية لتحسين الوضع في لبنان عبر الجمعيات الأهلية، وبالتعاون معهم باستطاعتنا القيام بأمور كثيرة، المهم ان نبقى موحدين كما انتم الآن ولا ندع احد من الخارج يفرق بيننا. زحلة دائماً قوية اذا كانت موحدة، زحلة تكون مبدعة اذا كان كل اولادها يداً واحدة وقلباً واحداً."

من جهته، لفت سعادة إلى أنه "في هذا الوقت العصيب ننحني امام دمعة عين ام، وحرقة قلب اب، فالازمة حادة تعصف بكافة مكونات الوطن، والمعاناة مؤلمة ويومية وطوابير الذل لا تنتهي. فيتسلل اليائس الى القلوب والنفوس وازدادت الطوابير طابورا امام ابواب السفارة، حتى اصبحت الهجرة الملاذ الاخير والملجأ الوحيد للخلاص من الواقع المرير المظلم".

وشدد على إيمانه بـ "خلاص لبنان من المحنة الأشد في تاريخه، ونبني امالنا ومستقبلنا بسلامٍ، متحدين متكاتفين لما فيه خير وطننا ومدينتنا الاحب على قلوبنا، زحلة المتئكة على جبل صنين والحاضنة لبقاعٍ غنيٍ بالتنوع، وتبقى المحبة الحقيقية النابعة من تعاليم امنا الكنيسة الجوهر الوحيد لنبني مستقبلاً مشرقاً حراً".

وأكد أن "الوقت الآن للعمل، والعمل مستمر مع كافة مكونات المجتمع الزحلي، لان مدينتنا واسواقها التجارية بحاجة الى مخطط متكامل لتعود زحلة جاذبة لمحيطها".