أوضح النائب السابق ​نبيل نقولا​، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان "كلباً من كلاب الدرك كان واقفاً بالقرب من أحد الحواجز الأمنية، وبالصدفة عبر نائب برلماني بسيارته و طبعاً البرلماني عنده حصانة لا يمكن تفتيشه وعناصر الدرك عندما تعرفوا عليه سمحوا له بالمرور و رفعوا الحواجز لكن الكلب كان له رأي آخر بواسطة حاسة الشم القويه حيث كان متأكداً أن ​سيارة​ النائب البرلماني مُخبّأ فيها مخدرات و بدأ بالنباح و حاول أن يهجم على السيارة و طبعاً عناصر الدرك عرفوا بأن السيارة فيها مخدرات ولكنهم لم يستطِعوا اعتراض طريق النائب وتفتيش سيارته خوفاً من المسؤولية والحصانة التي يتمتع بها ولكن الكلب كان ينبح بقوة مصمماً ومصراً ومع اصراره أفلت الدركي السلسلة التي تقيد حركته لينقض بقوة على السيارة و في هذه الأثناء تقدم عناصر الدرك من النائب و طلبوا منه السماح لهم بتفتيش السيارة حيثُ عثروا بداخلها على كميات كبيرة من ​المخدرات​".

وشدد على ان "هذا الكلب لا يعرف ماذا يعني "نائب أو ​وزير​" ولا يكترث لحصانة كبير أو صغير أثناء تنفيذ مهمته وأداء عمله والوفاء لدوره، وهذا الكلب تدّرب على خدمة الوطن فقط، وتدرب على الوفاء لأرضه التي يعيش فوقها ويحرص عليها والوفاء لها، وهو فقط لاحظ الخطأ ورفض أن يحصل، لذا انت كإنسان عندما تسمع عن وزير في بلدك اختلس أموال ​الدولة​ او قاضي أخذ رشوة وفي الاتجاه الآخر تجد كلباً يقوم بواجبه تجاه الوطن على أكمل وجه فلا يخون ولا يبيع ولا يرتشي رغم أنه لا يأخد مرتباً، حتماً ستحزن على حالنا نحن كبشر، وعندما تجد كلباً أوفى وأشرف من بعض المسؤولين في بلدك بالتأكيد ستمتعض وستحزن، كلب لم يخف من ​السلطة​ بقدر خوفه على الحق، و​الكلاب​ وفية وتعرف معنى المسؤولية، فلا تنعتوا المسؤولين الفاسدين بالكلاب".