لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، إلى أنّه "أمّا وقد كُلّف النائب نجيب ميقاتي الّذي نتمنّى له التوفيق بوضع البلد على سكّة الإنقاذ، تبقى العين على التأليف علّهم يتّفقون على وطن بمقاس شعب يلفظ أنفاسه، ومشروع دولة يتفكّك، وانهيار شامل يطال الدولة والكيان ويهدّد السلم الأهلي وخبز الفقراء، بعد أن تحوّل أغلب شعب هذا البلد جمهوريّة فقراء".

وأشار في بيان، إلى أنّ "المعروف جدًّا أنّ مشكلة هذا البلد بالزواريب السياسيّة وليس بالقضايا الوطنيّة. وهي مشكلة الآن أكبر من أن يحملها فريق سياسي أو اثنان، مشكلة البلد عمرها مئة سنة وانهيار شامل وسكاكين محليّة وإقليميّة ودوليّة، لذا يحتاج الإنقاذ إلى تضامن وطني شامل، حتّى لا يتحوّل لبنان متصرفيّة زواريب تحت عين القطّارة الأمميّة والملاعب الدوليّة".