أشار مدير المعهد الفني الأنطوني الأب شربل بو عبود، إلى أن "المعهد يسعى للانطلاق إلى مختلف المناطق اللبنانية".

وخلال زيارة رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية مع وفد من الهيئة التعليمية والإدارية، في قصر الرئيس سليمان فرنجية بإهدن، ذكر أن"هذه الزيارة تحمل في طياتها هدفين: أولا اللقاء برئيس تيار المردة كهامة تاريخية تحمل إرثا وطنيا ثابتا كأن الدار التي نحن فيها استحضرته، وثانيا إعلامه بدور المعهد الريادي في تعليم ونشر رسالة فن كتابة الأيقونات المقدسة بحسب التقنية البيزنطية القديمة، إضافة إلى الفنون التي يعنى بها من فسيفساء وخط عربي وفن تشكيلي وفن البورسلين والتطريز والدوت ماندلا".

بدوره، أثنى فرنجية على "الدور الثقافي والفني والجهود المبذولة للمعهد"، وقال: "إن وجودهم اليوم في هذه الأرض، أي إهدن، التي منها انطلقت أول مدرسة حلبية وأول كنيسة مارونية للقديس ميما منذ عام 749 م، وأول مطبعة في الشرق الموجودة في قزحيا منذ عام 1610، ليس بوليد الصدفة".

الدويهي

ثم تسلم فرنجيه أيقونة العذراء فلاديمير باسم المعهد من كاتبة الأيقونات ونائبة المدير لميا الدويهي، التي قالت: "إن ما يميز إنسانا عن آخر هو ما يحمله في قلبه من إيمان وأمانة ووفاء لأرض قديم الأيام، الذي هو "قلب الله" أي لبنان، فالكلمة التي تخرج لا تحابي الوجوه، بل تستقر في النفوس".

وشرحت معاني الأيقونة ومدلولاتها وتاريخها.

كما تسلم فرنجيه لوحة فنية بالخط العربي حملت اسم ريما سليمان فرنجيه تحت أفياء أرزة لبنان بريشة إدمون فخري عربون تقدير واحترام.

وفي الختام، أخذت الصور التذكارية، وصلى عبود على ضريح العائلة في جوار القصر بكنيسة مار أنطونيوس.