أكّد النائب السابق ​إميل رحمة​، أنّ "ما يهمّني هو أن تتشكّل حكومة، وهذه بداية الخروج من القعر"، متمنّيًا على الإعلاميّين والسياسيّين "عدم التكلّم عن عقبات الأمس، تسهيلًا لعمليّة التأليف".

ولفت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى "أنّني كنتّ أتمنّى لو سمّى تكتّل "​لبنان​ القوي" شخصيّة ما في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة، وقرّر المشاركة في الحكومة"، منوّهًا بـ"تصريح النائب ​هاغوب بقرادونيان​ عقب الاستشارات اليوم، الّذي قال إنّنا ككتلة نواب الأرمن لن نسمّي أحدًا الآن، وننتظر المشروع الكامل للحكومة المقبلة، وعلى أساسه نعطيها الثقة أو نحجبها عنها".

ورأى رحمة "أنّنا إذا شكّلنا حكومةً برؤوس متضامنة لا متصارعة، من الممكن أن توصلنا إلى نتيجة إيجابيّة"، داعيًا السياسيّين "الأوادم" إلى أن "نكون إيجابيّين خصوصًا حتّى لو رأينا أنّ الآخرين نكديّين، وحتّى لو اعتبرونا ساذجين في ال​سياسة​". وتمنّى أن "يكمل رئيس الحكومة المكلّف ​نجيب ميقاتي​ بالأداء نفسه الّذي بدأ فيه"، مشيرًا إلى "أنّني أعوّل على المنحى الإيجابي جدًّا للمقابلة الصحفيّة الأخيرة لرئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، وآمل أن تُنتج أمرًا إيجابيًّا للبنان".

وركّز على أنّ "الأزمة الراهنة بحاجة إلى مرونة في التعاطي، وأهّنئ ميقاتي على ما قاله من ​قصر بعبدا​، وأرى أنّ هناك أمرًا ما استجدّ على الصعيد الخارجي، سمعناه الآن ولم نسمعه بزمن تكليف رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​".