كلف الرئيس الإيراني حسن روحاني، المسؤولين المعنيين بالمتابعة الجادة والحثيثة حتى حل قضايا محافظة خوزستان تماماً، لكنه لم يستبعد وجود "أياد قذرة". وشهدت المحافظة، الغنية بالنفط في جنوب غرب إيران، تظاهرات خلال الأيام الماضية احتجاجاً على شح المياه.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن روحاني القول خلال اجتماع حكومي "الاحتجاج المدني حق أساسي لجميع أفراد الشعب، وعلى المسؤولين الاستماع إلى الاحتجاجات والتواضع، ولكن لا شك أن وراء هذه الحوادث أيادي قذرة للعدو، وتحريضات من جانب بعض التيارات الداخلية، لكن الحكومة لا تستطيع عدم الاعتراف بحق الشعب في الاحتجاج".

ويعد نقص المياه في إيران أمراً متكرر الحدوث بسبب موجات الجفاف، لكن خوزستان تضررت بشدة هذا العام، خاصة مع وصول درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية. وشهدت خوزستان مقتل ثلاثة أشخاص منذ بدء الاحتجاجات.

وفي هذا السياق، تجمع العشرات وسط طهران احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي الإيراني على موقعه الإلكتروني. وأفاد موقع "إيريب نيوز" عن "تجمع محدود" في شارع الجمهورية وسط العاصمة قبيل الظهر نفذه "عدد من أصحاب المتاجر في مركزي علاء الدين وتشارسو أمام المركزين، للاحتجاج على مشاكل ناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي". وأضاف: "حاولت مجموعة استغلال الامتعاض وجعل التجمع سياسياً وبدأت بترداد شعارات مخالفة للمعايير".