ذكرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في تقرير إلى أنها وثقت سقوط 5183 ضحية من المدنيين بين شهري ايار وحزيران الماضيين، بينهم 1659 قتيلا. وهذه زيادة بنسبة 47% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ولفتت البعثة في بيان، الى انه "من بواعث القلق الشديدة الزيادة الحادة في عدد المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا في الفترة التي بدأت من أول ايار، إذ كان عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في الفترة بين ايار وحزيران يعادل تقريبا العدد الذي سجل في الشهور الأربعة التي سبقت ذلك".

وناشد ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان: "طالبان والزعماء الأفغان بأن ينتبهوا لمسار الصراع القاتم والمخيف وتأثيره المدمر على المدنيين.. أعداد غير مسبوقة من المدنيين الأفغان سيموتون ويتشوهون هذا العام، إذا لم يتم كبح جماح العنف المتزايد".

وسلطت الأرقام الضوء على الوضع المتردي للمدنيين الأفغان مع تصاعد القتال في ايار وحزيران، بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن القوات الأميركية ستنسحب بحلول ايلول القادم، ليطوي صفحة 20 عاما من الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.