أشار عضو كتلة "​الوسط المستقل​" النائب ​علي درويش​، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "اذا تمت ترجمة بقعة الضوء الحالية بتشكيل ​حكومة​، فهذا من مصلحة الجميع"، لافتا إلى أن "الاستشارات النيابية الملزمة اعطت مؤشرًا ايجابيًا من الكتل النيابية، استتبعت بالمشاورات غير الملزمة"، مؤكدًا أن "كل الكتل كان لها لمسة ايجابية، والشروط كانت قليلة".

ولفت إلى "ضرورة الخروج بحكومة متوازنة وبسرعة، ورئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ بما يعرف عنه هناك دائمًا نسبة نجاح في حكوماته السابقة"، موضحًا أن "هناك مؤشرات دولية اشارت الى ترحيب بتكليف ميقاتي، وهناك رغبة عند المجتمع الدولي بعدم ترك لبنان ينزلق، والمؤشرات الدولية والمحلية تشير الى ايجابية معينة".

واكد أن "اختيار ميقاتي جاء في لحظة سياسية معينة، وهو مشهود له بالنجاح، وهو قامة وطنية لها تاريخها"، واوضح "اننا مع عملية رفع الحصانات بالنسبة لجريمة انفجار المرفأ، وليأخذ القضاء مجراه".

وعن عملية توزيع الحقائب، اوضح درويش أن "تشكيل الحكومة يتم بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية، وميقاتي اعطى اشارات ايجابية من قصر بعبدا، وتوزيع الحقائب فهذا الامر يتكشف تدريجًا"، كاشفًا أن "المعطيات الحالية تشير إلى حكومة مؤلفة من وزراء لديهم هامش استقلالي بعيدًا عن ال​سياسة​".