اشارت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء "مستشفى بيروت الحكومي الجامعي" الى ان "مجموعة من الزملاء قامت اليوم بحركة إحتجاجية مطلبية تتعلق بكيفية توزيع الهبات التي استلمتها المستشفى للموظفين، وبالمعايير التي اعتمدتها الإدارة يهذا الخصوص، والتي يرون فيها إجحافا واضحا لهم ولشريحة واسعة من الموظفين"، واكدت انها "تؤيد وتحتضن كل مطلب لكل زميلة أو زميل في المستشفى خصوصا عندما يكون محقا، وأن ما يمس أي موظف يمس الجميع، علما أننا كنا قد طالبنا ولا نزال نطالب ونسعى لإيجاد آلية منصفة للجميع بهذا الخصوص، لكي لا يضيع حقنا ولا معاناتنا التي تكبدناها ولا نزال منذ بداية جائحة الكورونا وفي ظل الظروف الجهنمية التي نعيشها".

ولفتت في بيان الى أنه "توضيحا لكل من اختلط عليه الأمر ولكل من يتصل بنا ويسألنا، فإن هذا التحرك جاء نتيجة دعوة من زملاء لنا في المستشفى ولم يكن صادرا عن لجنة الموظفين، حيث أننا لم ندع لأي تحرك في الوقت الراهن أو إضراب عام أو مفتوح بأي شكل من الأشكال، كما نعلم أهلنا المواطنين وخصوصا الذين يتلقون علاجاتهم اليومية في المستشفى والذين كانوا قد أخذوا مواعيدهم لتلقي اللقاحات، بأنهم يستطيعون الحضور لتلقي علاجاتهم بشكل طبيعي وحسب المواعيد المسبقة".