أشارت ​وزارة الخارجية المصرية​، إلى أنّ "وزير الخارجيّة المصريّة ​سامح شكري​ أجرى اتصالًا هاتفيًّا نظيره الفرنسي ​جان إيف لودريان​، تمّت خلاله مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار التشاور والتنسيق السياسي المستمرين بين البلدين".

لفتت في بيان، إلى أنّ "الاتصال قد تناول تطوّرات الوضع السياسي في ​تونس​، على ضوء الاهتمام الكبير الّذي يوليه البلدان لهذا الموضوع. كما تناولا قضيّة ​سد النهضة​، والموقف الحالي في ​لبنان​، بالإضافة إلى عدد من الجوانب الخاصّة بالعلاقات الثنائيّة المصريّة- الفرنسيّة"، موضحةً أنّ "في هذا الإطار، أكّد الوزيران أهميّة ​تشكيل الحكومة​ اللبنانية في أسرع وقت، بهدف وضع حدّ لحالة الانسداد السياسي في البلاد، ومن أجل بدء تنفيذ السياسات الإصلاحيّة الكفيلة بانتشال لبنان من حالة التدهور الاقتصادي الّتي يعاني منها الشعب والمجتمع اللبنانيّان".

وذكرت الوزارة أنّ "الوزيرين شدّد على أهميّة احترام إرادة الشعب التونسي ودعم مؤسّسات الدولة التونسيّة في مسعاها لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب التونسي ومعالجة الأزمة الاقتصاديّة الّتي تمرّ بها البلاد، خاصّةً في ظلّ تداعيات جائحة "كورونا"، مبيّنةً أنّ "شكري أكّد ثوابت الموقف المصري وعلى رأسها ضرورة التوصّل لحلّ عادل لقضيّة سد النهضة، يحقّق الأمن المائي لمصر من خلال اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، متطلّعًا لاستمرار التشاور والتنسيق مع ​فرنسا​ في هذا الشأن، باعتبارها عضوًا دائمًا في ​مجلس الأمن الدولي​".