أوضحت إدارة إشتراك ​كهرباء​ الهادي في منطقة حيّ السلّم ظروف الإشكال الذي وقع مع فريق عملها في ​بلدة معروب​ الجنوبية يوم الخميس 29 تموز 2021، مع عدد من شبان البلدة، حيث تناولت بعض ​وسائل الاعلام​ و​المواقع الالكترونية​ خبراً ان احد الاشخاص يحتكر مادة ​المازوت​ لبيعها في السوق السوداء.

فلفتت إدارة إشتراك الهادي في بيان الى أننا "كنا قبل سنوات نضع خزانات المازوت في بورة صغيرة بالقرب من ​المولدات​ في ​حي السلم​، لكن جاءنا تنبيه من ​الأجهزة الأمنية​ بوجوب نقلها من المنطقة السكنية إلى مكان آمن خاصةً بعد احداث ​انفجار المرفأ​".

وأشارت الى أننا "نملك قطعة أرض في بلدة معروب قمنا بوضع خزانات فيها بطريقة مدروسة وتراعي شروط السلامة العامة وهي بعيدة عن الاحياء السكنية، وبعلم عدد من أهالي البلدة، واصبحنا ننقل منها بشكل دوري ما نحتاجه من مازوت لزوم تشغيل مولداتنا التي نملكها ونديرها في حي السلم نتيجة شح مادة المازوت في الاسواق، علماً أن مصلحة مياه معروب ومصلحة مياه باريش تستفيدان من مادة المازوت المخزنة لدينا في معروب وهي كمية متواضعه لا تتجاوز 46 الف ليتر بالنسبه لحجم مولداتنا".

وذكر أن "عند نفاد الكمية لدينا في منطقة حي السلم وإطفاء مولداتنا منذ ساعات الصباح قمنا بطلب من احدى الشركات نقل الكمية الموجودة لدينا في بلدة معروب حتى فوجئنا اليوم بمجموعة من شبان البلدة، يعتدون على أملاكنا الخاصة، ويصادرون نحو خمسة وعشرون ألف ليتر من المازوت بالقوة من خلال اجبار سائق الصهريج بإفراغ هذه الكمية في الخزانات التابعه لبلدية معروب علماً ان رئيس بلدية معروب علي قاسم فنيش كان على علم بكل ما يجري وطلب شخصياً من صاحب اشتراك كهرباء الهادي بأن يعطيه نصف الكمية ليسمح له بنقل النصف الأخر الى حي السلم".

وطلبت من وسائل الإعلام توخي الدقة وإستقصاء المعلومات من مصادرها قبل نشرها اقتضى التوضيح، كما نوضح لاهلنا في منطقة حي السلم ان الاطفاء القصري الذي حصل الامس هو نتيجة الخلاف الذي وقع في بلدة معروب.