حيّت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية، "الجهود الجبارة لعناصر ​الدفاع المدني​ الذين لا يبخلون بتقديم الغالي والثمين عند كل خطر يتهدد ​لبنان​ وشعبه"، معتبرةً أن "حرائق ​عكار​ والهرمل كانت كفيلة بتبيان أمران، هشاشة دولة بأكملها وعدم قدرتها على التحرك وعجزها الكلي عن التصرف واقتصار الأمر على بيانات شعبوية ما عادت تفيد، وبالمقابل بطولة عناصر الدفاع المدني الذين لبوا نداء الواجب فتضامنوا واتّحدوا وواجهوا الموت من أجل إنقاذ الناس والطبيعة".

وأكدت المؤسسة، في بيان، أن "أي تأخير في إقرار قانون تثبيت هؤلاء الأبطال ومنحهم حقوقهم بشكل كامل مع مفعول رجعي، في وقت الدولة تعرف فقط كيف تصدر الاوامر وتستنجد لإطفاء الحرائق، لكنها لا تهزّ نفسها لمنحهم الحقوق المستحقة والواجبة والضرورية". وعاهدت "ابطال الدفاع المدني على إستمرار دعمهم بالعتاد والاجهزة الطبية اللازمة والمتطورة لا سيما منهم مراكز ​قضاء جبيل​ والعناصر هناك، واستمرار النضال كذلك لاحقاق الحق وتثبيتهم".