أشار عضو كتلة "​التنمية والتحرير​"، النائب ​قاسم هاشم​، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "لتطوير واقعنا المأزوم وللخروج من أزماتنا لا بد من تشكيل حكومة اصلاحية"، لافتًا إلى أن "الحكومة التي تُبحث حاليًا، تنطلق من المبادرة الفرنسية ومبادرة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، أي حكومة من 24 وزيرًا من الاختصاصيين غير الحزبيين ومن اصحاب الخبرات".

واكد أن "هيكلية الحكومة وُضعت على صعيد الشكل، وكل نقاط البحث تأخذ مداها بين رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​، للوصول إلى تفاهم نهائي، واليوم البحث هو في كيفية توزيع الحقائب على المكونات"، موضحًا أن "ميقاتي يفضل ان تبقى الحقائب السيادية كما كانت عليه في الحكومة الأخيرة".

وعن الفارق بين ميقاتي ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، بالنسبة للعلاقة مع رئيس الجمهورية، اوضح هاشم أن "الظروف تغيرت كثيرًا منذ 9 اشهر حتى الآن، والمسار العام تغيّر"، وبيّن أنه "منذ بداية تكليف الحريري، كانت الظروف افضل ولم نصل الى شيء،و كان هناك بعض العوامل والعلاقة لعبت دور في عدم التفاهم وعدم الوصول الى الحلول".

وبموضوع حقيبة المالية، اعتبر هاشم أن "موضوع ​وزارة المالية​ لا يفترض ربطه بالمحاصصة الطائفية، فهذه الحقيبة لها علاقة بالتوازن الوطني في إطار الشراكة، واتفاق الطائف يلحظ هذا الموضوع"، مشيرًا إلى أن "المطلوب قراءة دقيقة لهذه المرحلة التي نمر بها، واتفاق الطائف انهى الحرب وحمل بوادر حلول من خلال تطوير النظام، ونحن لم ندرك اهمية تطوير النظام، ووقعنا في نفس العراقيل التي كانت قبل الطائف، وبقي لبنان بلد الأزمات والتسويات