بدأت السلطات الأميركية ترحيل عدد من العائلات المهاجرة على متن طائرات إلى أميركا الوسطى بموجب نظام عاجل لإبعاد الأشخاص الذين دخلوا أراضي الولايات المتحدة من دون تصريح عبر المكسيك.

وعمليات الإبعاد العاجلة تكتيك لجأت إليه الإدارات الجمهورية والديموقراطية لمحاولة ردع المهاجرين عن عبور الحدود بشكل غير قانوني. وهي تأتي في وقت يرتفع فيه عدد هؤلاء المتسللين.

وذكرت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن العائلات أعيدت إلى بلدانها الأصلية، بما فيها غواتيمالا والسلفادور وهندوراس، لكنها لم تذكر عدد المبعدين. وأضافت أن "عمليات الترحيل العاجلة هي وسيلة قانونية لإدارة حدودنا بشكل آمن وخطوة على طريق تحقيق هدفنا الأوسع المتمثل بإجراءات هجرة آمنة ومنظمة".

واوضح مسؤولون في تموز إن عدد المهاجرين الذين أوقفتهم السلطات الأميركية أثناء عبورهم الحدود المكسيكية بشكل غير قانوني ارتفع بنسبة 4,5 بالمئة في حزيران على الرغم من التوقعات بتراجع في الصيف الحار.

وجذبت الحدود الجنوبية للولايات المتحدة أعدادا قياسية من المهاجرين طوال تفشي وباء كوفيد وبعد أن ضربت أميركا الوسطى سلسلة من العواصف المدمرة.