أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​، إلى أن "اللبنانيين ينظرون بأمل وقلق كبيرين الى الأيام المقبلة، ويرون أن تشكيل الحكومة هو بوابة الخروج من مسلسسل الآلام الذي يعيشونه".

وأكد أن "الأمل يتعلق بالأجواء الإيجابية التي حملتها مواقف وتصريحات ​رئيس الجمهورية​ ورئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ هذا الاسبوع، مع التمني أن تتكلل بالتأليف. كما أن هناك القلق من تراجع التفاؤل كلما دخلنا عمق عملية التأليف، خوفا من العوائق التي حالت دون التأليف سابقا، ولاسيما أن اعتذار رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ جعل الدولار يقفز قرابة الخمسة آلاف ليرة، فاذا لا سمح الله حصل مع ميقاتي نفس السيناريو، ماذا سيحل بالبلاد والعباد؟ من جهتنا، كما كنا إيجابيين دائما سنكون إيجابيين اليوم في التعاطي مع هذا الموضوع المصيري".

وردا على سؤال عن رفع الحصانة بما يتعلق بتحقيق ​انفجار المرفأ​، أكد أن "​حركة أمل​" لم تقل يوما إنها ضد تحقيق العدالة وإنما وحرصا منها على سلامة التحقيق وحمايته من تهم الاستنسابية والتسييس، أعلنت أنها مع رفع الحصانات عن الجميع حتى يصل التحقيق الى هدفه بمعرفة الحقيقة الكاملة".

وفي السياق، هنأ نصرالله الجيش بعيده، منوها بـ"الدور التاريخي الذي لعبه ولا يزال في حماية الحدود من اعتداءات الخارج وحماية السلم الأهلي في الداخل"، مطالبا بـ"تعزيز قدراته في جميع المجالات ولاسيما أن مهامه تتعاظم يوما بعد يوم". واعتبر أن "وضع استراتيجية دفاعية واحدة هو أحد عناصر تعزيز قدراته، لتثبيت معادلة القوة والحماية الوطنية: ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة".