رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وائل أبو فاعور​ أن "رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ هو الخيار الأفضل في هذه المرحلة بدعم فرنسي، وموقف السعودية غير واضح منه حتى اليوم"، موضحا انه "هناك صيغ مرنة بموضوع حقيبتي العدل والداخلية ونحن ندعو للتسوية والأولوية هي لسياسة الإنقاذ، لأن كل السياسيين يجب ان يعرفوا ان الناس "كفرت بنا" وأن المطلوب هو حكومة بأي شكل من الأشكال وليس لدينا أي أولوية إلا أولوية الانقاذ".

وأشار إلى أن "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يعتبر ان ميقاتي لديه فرصة اليوم لتشكيل الحكومة عكس ما حصل مع رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ الذي كانت لديه خلافات مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل". واعتبر انه "إذا فعلا لم يستطع الرئيس عون أن يشكل حكومة مع ميقاتي فلن يستطع تشكيل حكومة مع أي شخص آخر".

وردا على سؤال حوا ما نشرته إحدى الصحف اليوم، شدد على ان "ما يكتب في بعض المقالات اليوم أخطر من السلاح، وجريمة المرفأ لا تسمح لأحد بأن يحمل قلما ويقول ان السياسيين دمهم مباح". وسأل "هل بدر منا أي موقف اننا ضد التحقيق، وما ورد في الصحيفة اليوم ورد عليه جنبلاط فيه تعميم ويجر البلاد إلى فوضى". وسأل كيف يتم نشر مقالا يدعو إلى قتل السياسيين وعائلاتهم؟ كيف يتم التعميم فإذا كان السياسي مجرما ما هو ذنب عائلته؟".

ولفت إلى ان "جنبلاط يتبع سياسة صفر مشاكل مع الفرقاء السياسيين نتيجة ظروف اللبنانيين لأن الناس لا يهمها هذا الحزب أو ذاك بل ما يهمها هو لقمة عيشها، وهو لا يرى ان المرحلة هي مرحلة صراعات سياسية وتشكيل مكاسب سياسية".

ورأى أبو فاعور أن "إيران هي المحور الأقوى على الساحة اللبنانية ولكن نحن مع المحور العربي وروسيا ليس لديها أجندة خاصة بلبنان"، مؤكدا ان "لا خلاف مع روسيا وزيارة جنبلاط تأجلت بسب انتشار فيروس كورونا".

وردا على سؤال حول من أبقى النيترات في مرفأ بيروت، سأل "هل النظام السوري قليل في البلد؟"، مؤكدا ان "الجواب على اسئلتنا هو بالذهاب إلى التحقيق، وكنا نعرف ان التحقيق المحلي ليس لديه الصلاحيات الكاملة والقدرة على التخلص من الاعباء السياسية لذلك طالبنا بتحقيق دولي".