اعتبر عضو القيادة القطرية مسؤول العلاقات السياسية في حزب البعث العربي الإشتراكي محمد شاكر القواس ان الاول من اب عيد الجيش في هذا العام، يأتي في ظل ظروف استثنائية على المستوى اللبناني وتطورات متسارعة على المستوى الخارجي، وهذه التطورات تدفعنا الى التأكيد مجددا على وجوب التمسك بكل مقومات قوة لبنان وعلى رأسها المؤسسة العسكرية الحافظة للاستقرار الامني والسلم الاهلي.

واذ تقدم القواس بالتهنئة من الجيش بحلول عيده السادس والسبعين، دعا الى توفير كل مقومات الصمود والتمكين للمؤسسة العسكرية نظرا للمهام الجسام التي تتصدى لها، وهي تبلي البلاء الحسن على صعيد حماية الامن القومي للوطن من خطري العدو الاسرائيلي والارهاب الظلامي، والحفاظ على مرتكزات الاستمرارية والقوة للجيش اللبناني يجب ان تكون خارج كل الحسابات والاعتبارات التي تتحكم بالمسار السياسي اللبناني وبالطبقة السياسية التي هي احد الاسباب البارزة لانهاك الجيش وبقائه مستنفرا نتيجة خلافاتها على التحاصص والهيمنة، غير آبهة بانعكاسات ذلك على سلامة الوضع الامني.

واكد القواس ان تزامن عيدي الجيشين اللبناني و العربي السوري في ذات التاريخ، هو دليل ساطع على التحديات المشتركة التي تواجه الجيشين وفي مقدمها حماية الدولة اللبنانية والدولة السورية والحفاظ عليهما، وقدرية التصدي المشترك للعدو الاسرائيلي والارهاب الظلامي الذي هو من صنيعة العدو الصهيوني، الامر الذي يستوجب استمرار التنسيق في القضايا الاساسية الاستراتيجية المرتبطة بالصراع العربي الاسرائيلي.