وجّه الوزير السابق ​وديع الخازن​، نداءً "إلى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ والرئيس المكلّف ​نجيب ميقاتي​ يستصرخهما العمل بكلّ ما أوتيا من حسّ وطني وحكمة وإدراك، للقيام بالواجب المنوط بهما دستوريًا، فيشكّلان سريعًا ​حكومة​ من دون تباطؤ، رحمة بالمواطن ورأفة بالشهداء والضحايا وأهاليهم، وبالفقراء والمنكوبين والمتألمين الذين يدفعون أثمانًا باهظة بفعل أنانيات المتسلّطين وشعبوياتهم الرخيصة".

وحذّر في بيان، "من مغبة إدخال البلاد في دوّامة التعطيل والفراغ والتوتر السياسي، وتجاذبات المصالح الشخصية، إذ لم ‏يعد ثمّة مجال ‏لمزيد من اللهو العبثي والشروط التعجيزية ورفع السقوف، في وقت بدأت تتفسّخ أعمدة الهيكل ال​لبنان​ي، وأصبح على وشك التداعي ‏والسّقوط على رؤوس الجميع".

وأشار الخازن، إلى أنه "بينما يقف لبنان على بعد أيام من الذكرى الأولى لتفجير الرابع من آب، لا حصانة تعلو حصانة دم الشهداء. وإن عرقلة التحقيق ومسار العدالة أداء مرفوض وغير إنساني، ومن حق ​بيروت​ علينا، وأبنائها الذين تعرّضوا لأبشع تفجير عرفه العالم، أن تتّضح حقيقة الجريمة وتتكشف هوية المسؤولين عن جلب نيترات الموت وعن تغطية زيول الزلزال الذي دمّر العاصمة، والسكوت عنه والتخاذل في حماية المواطنين المنكوبين".