لفت البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، بعد تفقّده ​القبيات​ وجوارها، إلى "أنّني سعيد بوجودي بينكم، ولكن أمام المشهد الّذي رأيناه لفّنا حزن كبير، لأنّنا شعرنا أنّ كلّ شجرة تحترق وكأنّها تنسلخ عن قلبنا"، موجّهًانداءً إلى كلّ الهيئات الدولية لـ"تضع أيديها معنا ليُعاد تشجير ​عكار​،ومساعدة ​الدفاع المدني".

وأشار إلى "أنّنا نصلّي أن يحمل اللقاء غدًا بين رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلّف ​نجيب ميقاتي​ شيئًا جديدًا، و"حاملين قلبنا بإيدنا" ونتأمّل دائمًا بالخير، والأمل أكبر من اليأس"، معربًا عن أمله أن "تساعد الإرادة الطيبّة لحلحلة الأمور، فإذا وُضع خير البلد والمواطنين بالمقدّمو، عندها يمكن حلّ الأمور بـ24 ساعة. أمّا إذا وضعنا أمامنا حسابات وحصص ومناكفات، فلن تكون هناك حكومة قريبًا".

وركّز البطريرك الراعي، على "أنّنا كوننا على أرض عكار، أقول للجيش ال​لبنان​ي إنّ هذه المنطقة من لبنان أعطت الكثير للجيش، ولذلك الجيش حامل قلبه النابض في عكار"، مشدّدًا على أنّ "الجيش يشكّل كرامتنا وسياداتنا، ونوجّه نداءً لكلّ الدول الصديقة والشقيقة لدعم المؤسّسات الأمنية في لبنان، لأنّ من دونها لا سياج للوطن".