أفادت قناة "المنار" بأن "المشاورات الحكومية مؤشراتها إيجابية بشكل عام، لكن في التفاصيل هناك معضلة حقيقية تتعلّق بوزارتي الداخلية و​العدل​، وحل هذه المعضلة لا يبدو سهلًا، وغدًا يفترض أن يناقش ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​نجيب ميقاتي​ الحقائب السيادية من ضمنها الداخلية، كما سيتم مناقشة حقيبة العدل".

ولفتت القناة الى أن "​الرئيس عون​ يصر على ان تكون حقيبة الداخلية مسيحية يسمي هو ​وزير​ها ويسمي معها وزير العدل، في حين يعتبر ميقاتي أن من حقّه تسمية وزير الداخلية السني"، موضحة أن "بعد ظهر الغد سيلتقي ميقاتي بالرئيس عون، وعندها سيحدّد ما اذا كنا أمام مسار تأليف طويل الأمد أم قصير الأمد"، مؤكدة أنه "مجرّد الإتفاق على أمر الحقيبتين المذكورتين، يكون قد حسم أمر الحكومة".