أوضح رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​، "أنّني لست أشارك كلّ نظريّات المؤامرة حول أحداث خلدة اليوم. عندما حدث المشكلة في "سنتر شبلي" منذ عام تقريبًا، كان يجب آنذاك أن تعالَج الأمور من خلال العدالة والصلح العشائري لاحقًا، لكن ذلك لم يحصل ولا أريد أن ألوم أحدًا".

وأكّد، في مداخلة تلفزيونيّة، أنّ "وحده ​الجيش اللبناني​ يعالج الأمر ويقبض على المطلوبين، ثمّ يحوّلهم إلى العدالة، وبعدها نقوم مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ والعقلاء في "​حزب الله​"، بتسوية أو صلح عشائري، كما فعلنا في أحداث سابقة"، مشدّدًا على أنّ "علينا معالجة الأمر من خلال الجيش والقوى الأمنيّة، من ثمّ الصلحة. يجب أن يلقي الجيش القبض على المطلوبين والمسؤولين من كلّ الجهات، ولتأخذ العدالة مجراها". وأعرب عن أمله في "وضع الأمر في نصابه بما خصّ حادث خلدة، لا بإطار المؤامرات الدوليّة".

وأشار جنبلاط إلى أنّ "في ما يتعلّق بالحكومة، أعتقد أنّ رئيس الحكومة المكلّف ​نجيب ميقاتي​ يقوم مع رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ على خطّ تدوير الزوايا من أجل الوصول إلى تشكيل حكومة".